الاثنين، 29 مارس 2010

هكذا ربانا جدي علي الطنطاوي


"عرف الناس جدي علي الطنطاوي من قديم، فكان كما عرفوه عالماً فقيها أديبا كاتبا خطيبا متحدثا داعيا إلى الحق قويا فيه جريئاً على مخالفيه، وكان بذلك علما من أعلام الأمة في هذا العصر وواحدا من رجالاتها الكبار, أما أنا فعرفته من أكثر من ثلاثين سنة لما وعيت وأدركت ورأيت كيف كان يتعامل مع بناته الكبار ومعنا – نحن أحفاده وحفيداته – الصغار فوجدته متميزاً في توجيهه متفردًا في أسلوب تربيته ووجدت من الأثر الطيب لهذا التوجيه والنتائج العظيمة لهذه التربية مازادني قناعة ويقيناً بأن هذه التجربة حريّة أن لا تبقى حبيسة معرفة بعض الناس بل أن تنشر فيطلع عليها سائر الناس، فتكون لهم عونا في تنشئة أبنائهم وتلاميذهم"

بهذه المقدمة استهلت الحفيدة عابدة المؤيد العظيم كتابها الصغير "هكذا ربانا جدي"، وهو إعادة لنشر سلسلة مقالات كانت كتبتها في مجلة المجتمع الكويتية، حيث تروي غالبًا قصة عن الشيخ يكون حضوره فيها مؤثرًا حتى لو كانت تلك المشاركة توجيهًا شفهيًا أو موعظة غير تقليدية... ولكن غالبًا ما كانت القصص عبارة عن بطولة في إدارة الموقف بأكمله.

يمكن أن يقرأ الكتاب الذي يحوي 10 فصول في جلسة واحدة ماتعة.
من خلال قراءة الكتاب، ما المواقف المتكررة في الدور النسائية، ويمكن أن يوظف الكتاب في معالجتها وتوجيهها التوجيه الصحيح؟

هناك تعليقان (2):

  1. للأسف يا أستاذ لم نكن نعلم أنك تريد أن تكون الإجابات على ما يواجهنا في المدارس النسائية فالعذر.

    ردحذف
  2. لا داعي للعذر. والتعثر في البداية متوقع. لكن مشاركة الدارسات (بشكل عام) كانت مبشرة بالخير... وأنا متفائل جدًا بأدائكن في الأيام القادمة... وأتوقع أن تملكن مع هذه المادة ناصية تطوير الدور، وقيادة التغيير الإيجابي فيها...

    ردحذف