السبت، 3 أبريل 2010

جمع المعلومات الضرورية عن المشكلة المدرسية

جمع المعلومات هي المرحلة أو الخطوة الثالثة بعد "إدراك المشكلة" و"تعريف المشكلة"، وفي هذه المرحلة (جمع المعلومات الضرورية) يتم جمع جميع البيانات والمعلومات التي قد تساهم في فهم جوانب المشكلة وأبعادها، وفي الوقت نفسه تساهم في حلها.

لا تقتصر عملية جمع البيانات والمعلومات على مرحلة من المراحل بل تتم في جميع مراحل تحليل وحل المشكلات.

من طرق جمع المعلومات الإجابة على هذه الأسئلة:
  • ما هي العناصر الأساسية التي تتكون منها المشكلة؟
  • أين تحدث هذه المشكلة؟
  • متى تحدث هذه المشكلة؟
  • كيف تحدث هذه المشكلة؟
  • لماذا تحدث هذه المشكلة بهذه الكيفية وهذا التوقيت؟
  • لمن تحدث هذه المشكلة؟
  • لماذا تحدث هذه المشكلة لهذا الشخص (أو هؤلاء الأشخاص) بالذات؟
النشاط:
اختاري مشكلة واحدة من المشاكل التي تحدث في الدار النسائية التي تعملين فيها، وأجيبي على الأسئلة أعلاه. المشرفات يمكنهن وضع مشاكل من واقع عملهن كمشرفات.

هناك 6 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    أنا قرةالعين،دبلوم معهد الغرب، اقدم مشكلة وأناقشها.
    *المشكلة:كثرة عدد الطالبات في الحلقة.
    *العناصر النكونة لها:كثرة الطلبة، ضيق الوقت ،تعدد وكثرة أعباء المعلم..(المعلم و الطالب،الوقت).
    *أين..؟ تحدث داخل الحلقة.
    *متى..؟ غالبافي بدايةالدورة،وربما تستمر طوال الدورة.
    *كيف..؟ إذا كان عدد الطلبة كبير والوقت ضيق لا يتمكن المعلم من إعطاء الوقت الكافي لكل طالب من التسميع والتصحيح والتلقين والتوضيح والتربية و الوقفة مع معاني الآيات، وتعظم المشكلة: إذا كان حفظ الطلبة متفرق.
    *لماذا بهذه الكيفية وبهذا التوقيت..؟
    ربما لضيق مساحة الدار ،حيث لا تسمح بفتح حلقة جديدة..2/ربما بسبب قلة الموارد المالية للدار،فيصعب استقطاب المعلمة..3/لعدم وجود معلمات مؤهلات،.4/لكثرة الراغبات في التسجيل والإحراج من ردهن وعدم تسجيلهن..
    وفي هذا التوقيت:البداية:لكثرة المقبلين على التسجيل،حيث يعلوهم الحماس والنشاط ويحلمون ،بنيل الوقت الكافي من المعلم..
    *لمن..؟ للمعلم والطالب، وتتحملها الإدارة تبعا..
    *لماذا تحدث لهذا الشخص..أو لهؤلاء الأشخاص..؟
    تحدث للإدارة:بسببقبول العدد الكبير رغبة في الأجر،وحفاظا على الجيل من الضياع في حالة الرد.
    للمعلم:لأنه تحت أمر الإدارة ،وفي نفس الوقت يحمل مسؤولية عظيمة،ويخاف على الطلبة..

    ردحذف
  2. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أقدر جودة تحليلك ووضعها هنا، وأقدر أكثر جملتك الأخيرة
    "تحدث للإدارة:بقبول العدد الكبير رغبة في الأجر،وحفاظا على الجيل من الضياع في حالة الرد" فهذا يساعد على تحديد نمط التفكير الذي قد لا يكون هو التفكير الإداري الأنسب.
    احتفظي بتحليلك لهذه المشكلة لتطبقي عليها بقية الخطوات
    دعائي لك بالتوفيق

    ردحذف
  3. ألا ترى يا أستاذنا الكريم أن (عبارة (العناصر التي تتكون منها المشكلة) تختلف عن ( أطراف المشكلة )؟ ولم لم نقل أطراف المشكلة من قبل فهو أوضح بكثير..
    ثم إنني قد كتبت تعليقا حول تحليل المشكلة ولم يظهر ّ!لم ؟

    ولا زلنا ننتظر درس الأمس ينزل هنا في المدونة لمراجعة معلوماتنا وللفائدة والاستزادة ولمزيد من الأسئلة !!!


    بالنسبة لتدريب الأربعاء الطريف الذي استوعبناه بطريقة مبتكرة!:

    أثناء تصميم البرج هو بالتأكيد من واقعنا فالظروف لها دورها.

    ثم إننا وإن اشتركنا في ( دورنا ) في وجود الكوادر والموارد وإن كانت بنفس القدر فهي مختلفة في النوع !! وهنا يكمن السر ففلانة مثلا لديها طاقم إداري خمس أفراد ربما تفوقها فلانة وهي لديها ثلاث أفراد ...
    فالنوعية لها الدور الأكبر في النجاح..


    وبالنسبة لموقفنا من المشكلات :
    بأن لا نفعل شيئا إذا كانت ستحل تلقائيا أو كانت آثارها ضعيفة : فيمكن أن يقال حتى ولو كانت ستحل تلقائيا فربما استطعت أن أعجل بهذا الحل التلقائي ببذل ما أستطيعه من سبب وكذا إذا كانت آثارها ضعيفة يمكن أن أفعل ما يخففها أو ينهيها.

    وأتوقع أن أصدق تعبير ينطبق على ( لاتفعل شيئا):
    إذا لم يكن بيدي حل نهائيا أو استنفذت ما لدي من حلول ,,, ولكن هذا أيضا فضفاض ويحتاج لضابط فيمكن لفلانة أن ترى أنه ليس ثمة حل بيدها وأخرى ترى أن بيدها الكثير...!!

    أتمنى يا أستاذ عرض الدرس السابق كاملا ..

    ردحذف
  4. أشكر لك نشاطك في التواصل والتعليق، وهذا ستجدين أثره في "ملكة التعلم" لديك.

    يؤسفني أني لم أتلق تعليقك على "تحليل المشكلة" ولذا لم يظهر هنا، أتشوق للاطلاع عليه وأتمنى أن تعاودي المحاولة وسينشر إن شاء الله؛ فلا شيء من التعليقات يحجب "بسبب محتواه" دون استئذان صاحبته.

    أحب أن أشير إلى أن لدى بعض الناس طاقةً في التفكير (التحليل، المقارنة...الخ) أكثر من غيرهم، لذا فهم أعجل من غيرهم في التفكير، وبالتالي يصلون إلى نتائج أسرع، لكن هذا لا يعني أن النتائج التي يصلون إليها صحيحة.

    والناس في طريقة التعلم أصناف: فمنهم من يتعلم بالمعايشة الملموسة، ومنهم من يتعلم بالملاحظة التأملية، ومنهم من يتعلم بالتعميم المجرد، ومنهم من يتعلم بالتطبيق التجريبي... وتندمج هذه الأصناف الأربعة في أربعة نماذج.

    ماذا تعني هذه الأنماط؟ هي بإيجاز: الأول يتعلم من الواقع، والثاني بالمراقبة، والثالث من خلال التفكير، والرابع يتعلم أثناء التنفيذ.

    لا يعني أن الناس يتصفون بواحدة منها فحسب، بل إن النمط التعلمي لفلان من الناس يعني أنه يغلب عليه هذا الشيء وإن كان يوجد فيه صفات من الأنماط الأخرى، ولكن بمستوى منخفض

    ولكل نمط من هذه الأنماط نقاط قوة، وفي الوقت نفسه نقاط ضعف، ولذا على المتعلم أن يحسن من نمطه التعلمي حتى يصل إلى أعلى كفاءة متاحة.

    هذه النقطة (أنماط التعلم) جديرة بالاهتمام، هل سيكون ثمة متسع من الوقت لطرحها؟ لا أعرف!

    وبالله التوفيق

    ردحذف
  5. نتمنى أستاذنا تعلم أنماط التعلم (وما يترتب عليها من أمور تطبيقية)ونقاط القوة والضعف لكليهما..نتشوق لذلك جدا...فليس ثمة أحد سبق وناقشنا معه هذا الموضوع المهم الذي هو من صميم دراستنا الحالية ..

    فلربما يكون النمط الذي أسير عليه الآن في التعلم غيره أفضل منه وإن لم نتعلمه الآن ونغير أنماطنا ونحن في أوج التلقي والتعلم فمتى؟؟!

    نرجو ذلك يا أستاذنا وبكل حماآس !

    لقد وضعت يدك على الجرح لربما أحد منا يتضايق من نفسه أحيانا ويتمنى من يأخذ بيده أو يدله على الطريق..(على الأقل )

    بوركت مساعيك المباركة..

    ونشكر لك جدا تغيير هيئة وشكل المدونةولا أقول (ستايل)فقد (تغيرت معه النفسيات أيضا )

    شكرا

    ردحذف
  6. الله يبارك في أوقاتنا جميعًا

    ردحذف